{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ } يتمتع بها أياما ثم تنقطع وتزول ، لأن التنوين للتقليل ، فالإخلاد إليها أصل الشر ومنبع الفتن ، ورأس كل بلاء وآفة { وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ } أي الاستقرار والثبات ، فلا انتقال ولا تحول عنها ، لكونها دائمة لا تنقطع ومستمرة لا تزول ، والباقي خير من الفاني . قال بعض العارفين : لو كانت الدنيا ذهبا فانيا ، والآخرة خزفا باقيا لكانت الآخرة خيرا من الدنيا ، فكيف والدنيا خزف فان ، والآخرة ذهب باق !
قال ابن عباس : ( الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة ، وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحياة الدنيا متاع وليس من متاعها شيء أفضل من المرأة الصالحة التي إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالها ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.