المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

11- ولن يمهل الله نفساً إذا حان وقت موتها ، والله تام العلم بما تعملون ، يجازيكم عليه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها )?

وأنى له ما يتقدم به ? ( والله خبير بما تعملون )?

إنها اللمسات المنوعة في الآية الواحدة . في مكانها المناسب بعد عرض سمات المنافقين وكيدهم للمؤمنين . ولواذ المؤمنين بصف الله الذي يقيهم كيد المنافقين . . فما أجدرهم إذن أن ينهضوا بتكاليف الإيمان ، وألا يغفلوا عن ذكر الله . وهو مصدر الأمان . .

وهكذا يربي الله المسلمين بهذا القرآن الكريم . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

وفي قوله تعالى : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها } ، حض على المبادرة ومسابقة الأجل بالعمل الصالح ، وقرأ السبعة والجمهور : «تعملون » بالتاء على المخاطبة لجميع الناس ، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر : «بما يعملون » بالياء على تخصيص الكفار بالوعيد .