لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

{ ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها } يعني أنه تعالى لا يؤخر من حضر أجله وانقضت مدته { والله خبير بما تعملون } يعني أنه لو رد إلى الدنيا وأجيب إلى ما سأل ما حج وما زكى وقيل هو خطاب شائع لكل عامل عملاً من خير أو شر ، والله سبحانه وتعالى أعلم .