التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

قوله : { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها } يعني إذا حان الأجل وهجم الموت فلن يكون بعد ذلك تأخير أو إمهال ، ولا تجدي المرء أمانيه وتمنياته بالرجوع إلى الدنيا أو بتأخير الموت عنه إلى أمد قريب . وإنما هو صائر لا محالة إلى مصيره المحتوم الذي لا يتغير ولا يتأخر .

قوله : { والله خبير بما تعملون } الله يعلم ما تعملون من قول أو فعل ، وهو مجازيكم بذلك كله{[4549]} .


[4549]:تفسير الطبري جـ 28 ص 75 –77 وفتح القدير جـ 5 ص 233.