إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

{ وَلَن يُؤَخّرَ الله نَفْساً } أي ولَنْ يُمهلَهَا { إِذَا جَاء أَجَلُهَا } أي آخرُ عُمرِهَا أو انتهى إنْ أُريدَ بالأجلِ الزمانُ الممتدُ من أولِ العمرِ إلى آخرِهِ { والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } فمجازيكُم عليهِ إنْ خيراً فخيرٌ وإنْ شراً فشرٌّ فسارَعُوا في الخيراتِ واستعدُّوا لما هُو آتٍ وقُرِئَ يعملُونَ بالياءِ التحتانيةِ .

ختام السورة:

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرأ سورةَ المنافقينَ برئَ من النفاقِ » .