تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

الآية 11 وقوله تعالى : { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها } ليس يحتمل تأخير الله تعالى أجله إذا جاء ، لأنه لو أخره دل أنه مد له في أجله ، ومن مد له في أمر فذلك دليل الجهل بالعواقب ، ولا يوصف رب العالمين بذلك .

وقوله تعالى : { والله خبير بما تعملون } أي لا يخفى عليه شيء من أعمالكم سركم وعلانيتكم ، والله أعلم بحقيقة ما أراد .