المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (4)

4- إلى الله - وحده - مرجعكم في الدنيا ، ويوم القيامة حين يبعثكم من قبوركم ليجازيكم على أعمالكم ، وهو قادر على كل شيء ، لأنه كامل القدرة لا يعجز عن شيء من الأشياء .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (4)

( إلى الله مرجعكم ) .

وإن كان المرجع إلى الله في الدنيا والآخرة وفي كل لحظة وفي كل حالة . ولكن جرى التعبير القرآني على أن المرجع هو الرجعة بعد الحياة الدنيا . .

( وهو على كل شيء قدير ) . .

وهذه كذلك تقوي هذا المعنى ، لأن التلويح بالقدرة على كل شيء ، مناسب للبعث الذي كانوا يستبعدونه ويستصعبونه !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (4)

{ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ } أي : معادكم يوم القيامة ، { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أي : وهو القادر على ما يشاء من إحسانه إلى أوليائه ، وانتقامه من أعدائه ، وإعادة{[14477]} الخلائق يوم القيامة ، وهذا مقام الترهيب ، كما أن الأول مقام ترغيب .


[14477]:- في ت ، أ : "وإعادته".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (4)

{ إلى الله مرجعكم } رجوعكم في ذلك اليوم وهو شاذ عن القياس . { وهو على كل شيء قدير } فيقدر على تعذيبكم اشد عذاب وكأنه تقدير لكبر اليوم .