التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (4)

قوله : { إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير } إن مصيركم إلى الله ؛ إذ تموتمون ثم تبعثون من قبروكم ، ثم تحشرون لتناقشوا الحساب . وليس شيء من ذلك بعزيز على الله ؛ فهو سبحانه قادر على إحيائكم بعد الموت لعاقبكم في أخراكم{[2051]} .


[2051]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 8.