تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير  
{إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (4)

{ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ } أي : معادكم يوم القيامة ، { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أي : وهو القادر على ما يشاء من إحسانه إلى أوليائه ، وانتقامه من أعدائه ، وإعادة{[14477]} الخلائق يوم القيامة ، وهذا مقام الترهيب ، كما أن الأول مقام ترغيب .


[14477]:- في ت ، أ : "وإعادته".