المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

71 - أفرأيتم النار التي توقدون ؟ أأنتم أنبتم شجرتها وأودعتم فيها النار أم نحن المنشئون لها كذلك ؟ .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

57

ولكن من الذي أنشأ وقودها ? من الذي أنشأ الشجر الذي توقد به النار ? لقد مر حديث الزرع . والشجر من هذا الزرع . . على أن هناك لفتة أخرى في ذكر( شجرتها ) . فمن احتكاك فرع من شجرة بفرع آخر من شجرة أخرى كان العرب يوقدون نارهم . على الطريقة البدائية التي لا تزال مستعملة في البيئات البدائية حتى الآن . فالأمر أظهر وأقرب إلى تجاربهم المعروفة . أما معجزة النار وسرها عند العلماء الباحثين فهو مجال للبحث والنظر والاهتمام .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

63

72- { أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ } .

هل أنتم الذين زرعتم وأنشأتم وأوجدتم الشجرة التي تحرقونها بالنار فتستدفئون ؟

قال ابن كثير :

وللعرب شجرتان : إحداهما المرخُ ، والأخرى العفارُ ، إذا أخذ منهما غصنان أخضران ، فحكّ أحدهما بالآخر تناثر من بينهما شرر النار .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

شرح الكلمات :

{ أأنتم أنشأتم شجرتها } : أي خلقتم شجرتها كالمرخ والعفار والكلخ .

{ أم نحن المنشئون } : أي نحن المنشئون لتلك الأشجار .

/د71

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

وأن الخلق لا يقدرون أن ينشئوا شجرها ، وإنما الله تعالى الذي أنشأها من الشجر الأخضر ، فإذا هي نار توقد بقدر حاجة العباد ، فإذا فرغوا من حاجتهم ، أطفأوها وأخمدوها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

قوله تعالى : { أأنتم أنشأتم شجرتها } التي تقدح منها النار ، وهي المرخ والعفار .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

{ أأنتم أنشأتم } خلقتم { شجرتها } التي تخرج منها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

" أأنتم أنشأتم شجرتها " يعني التي تكون منها الزناد وهي المرخ والعفار ، ومنه قولهم : في كل ش جر نار ، واستمجد المَرْخ والعفار ، أي استكثر منها ، كأنهما أخذا من النار ما هو حسبهما . ويقال : لأنهما يسرعان الوري . يقال : أوريت النار إذا قدحتها . وورى الزند يري إذا انقدح منه النار . وفيه لغة أخرى : ووري الزند يري بالكسر فيهما . " أم نحن المنشؤون " أي المخترعون الخالقون ، أي فإذا عرفتم قدوتي فاشكروني ولا تنكروا قدرتي على البعث .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

{ أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون }

{ أأنتم أنشأتم شجرتها } كالمرخ والعفار والكلخ { أم نحن المنشئون } .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار ، أم نحن الموجدون لها ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

قوله : { أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤون } أأنتم أودعتم هذه النار في مواضعها ، بل الله يفعل ذلك بما أودعه في صنفين من الشجر وهما المرخ والعفار . فإذا أخذ منهما غصنان أخضران فحك أحدهما بالآخر ظهر من بينهما شرر النار . وكذلك أودع الله هذه الخاصية في غير هاتين الشجرتين ، فقد أودعها في الأحجار والحديد ، حتى إذا تحاكت قطعتان منهما خرج من بينهما الشرر وأوقدت النار .

وهذه من جملة الخصائص الكثيرة التي جعلها الله من أجزاء الطبيعة ومنها خاصية الكهرباء التي تتولد من الأجسام بطرق معلومة لتتولد من ذلك طاقات هائلة يسخرها الإنسان المعاصر في غالب شؤون الحياة . إن ذلكم مما أودعه الله من خصائص كامنة في كثير من أجزاء الطبيعة . وهي خصائص لا تكون إلا بقدرة الله ومن خلقه .