فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

{ أأنتم أنشأتم شجرتها }

هل أنتم الذين خلقتم أعجب الشجر اتقادا ؟ وهو المرخ والعفار ؟

هل أنتم اخترعتم أصلها وأودعتموه خواصها ؟ كلا !

{ أم نحن المنشئون ( 72 ) }

بل نحن أبدعنا ذلك وأتقنا صنعه ؛ نحن الذين أودعنا قوة تلك الطاقة في موضعها .

نقل القرطبي : في كل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار ، أي استكثرا منها ، كأنهما أخذا من النار ما هو حسبهما .

ونقل ابن كثير : وللعرب شجرتان : إحداهما المرخ ، والأخرى العفار ، إذا أخذ منهما غصنان أخضران فحك أحدهما بالآخر تناثر من بينهما شرر النار .