المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

قال تعالى : { أأنتم أنشأتم شجرتها } وقال بعض أهل النظر : أراد بالشجرة نفس النار ، وكأنه يقول نوعها أو جنسها فاستعار الشجرة لذلك .

قال القاضي أبو محمد : وهذا قول فيه تكلف .

وقرأ الجمهور : » آنتم «بالمد ، وروي عن أبي عمرو وعيسى : » أنتم «بغير مد ، وضعفها أبو حاتم .