البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

والظاهر أن { شجرتها } ، المراد منه الشجر الذي يقدح منه النار .

وقيل : المراد بالشجرة نفس النار ، كأنه يقول : نوعها أو جنسها ، فاستعار الشجرة لذلك ، وهذا قول متكلف .