المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ} (32)

32- عسى ربنا أن يعوِّضنا خيراً من جنتنا . إنا إلى ربنا - وحده - راغبون في عفوه وتعويضه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ} (32)

{ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ } فهم رجوا الله أن يبدلهم خيرًا منها ، ووعدوا أنهم سيرغبون إلى الله ، ويلحون عليه في الدنيا ، فإن كانوا كما قالوا ، فالظاهر أن الله أبدلهم في الدنيا خيرًا منها لأن من دعا الله صادقًا ، ورغب إليه ورجاه ، أعطاه سؤله .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ} (32)

ثم انصرفوا إلى رجاء الله تعالى ، وانتظار الفرج من لدنه في أن يبدلهم بسبب توبتهم خيراً من تلك الجنة . وقرأ : «يبْدلنا » بسكون الباء وتخفيف الدال ، جمهور القراء والحسن وابن محيصن والأعمش ، وقرأ نافع وأبو عمرو : بالتثقيل وفتح الباء .