غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ} (32)

1

ثم قووا رجاءهم قائلين { عسى ربنا } الآية . سئل قتادة عنهم أهم من أهل الجنة أم من أهل النار ؟ فقال : لقد كلفتني تعباً كأنه توقف في المسألة . وعن مجاهد : إن هذه كانت توبة منهم فأبدلوا خيراً منها . وعن ابن مسعود : بلغني أنهم أخلصوا وعرف الله منهم الصدق فأبدلهم بها جنة يقال لها الحيوان فيها عنب يحمل البغل منه عنقوداً .

/خ51