{ عسى ربنا أن يبدلنا } : أي بهذه الجنة ، { خير منها } : وتقدم الكلام في الكهف ، والخلاف في تخفيف يبدلنا ، وتثقيلها منسوباً إلى القراء .
{ إنا إلى ربنا راغبون } : أي طالبون إيصال الخير إلينا منه .
والظاهر أن أصحاب هذه الجنة كانوا مؤمنين أصابوا معصية وتابوا .
وقال عبد الله بن مسعود : بلغني أن القوم دعوا الله وأخلصوا ، وعلم الله منهم الصدق فأبدلهم بها جنة ، وكل عنقود منها كالرجل الأسود القائم .
وعن مجاهد : تابوا فأبدوا خيراً منها .
وقال القشيري : المعظم يقولون أنهم تابوا وأخلصوا . انتهى .
وتوقف الحسن في كونهم مؤمنين وقال : أكان قولهم : { إنا إلى ربنا راغبون } إيماناً ، أو على حد ما يكون من المشركين إذا أصابتهم الشدة ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.