تفسير الآية 21 من سورة القمر

[إخفاء]

{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } كان [ والله ] العذاب الأليم ، والنذارة التي ما أبقت لأحد عليه حجة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

( فكيف كان عذابي ونذر ? ) . .

يكررها بعد عرض المشهد . والمشهد هو الجواب !

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

{ فكيف كان عذابي ونذر } كرره للتهويل . وقيل الأول لما حاق بهم في الدنيا ، والثاني لما يحيق بهم في الآخرة كما قال أيضا في قصتهم { لنذيقنهم عذاب الخزى في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى } .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

{ فكيف كان عذابي ونذر } التخويف وهز الأنفس قال الرماني : لما كان الإنذار أنواعاً ، كرر التذكير والتنبيه ، وفائدة تكرار قوله : { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

تكرير لنظيره السابق عقب قصة قوم نوح لأن مقام التهويل والتهديد يقتضي تكرير ما يفيدهما . و ( كيف ) هنا استفهام على حالة العذاب ، وهي الحالة الموصوفة في قوله : { إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } إلى { منقعر } [ القمر : 19 ، 20 ] ، والاستفهام مستعمل في التعجيب .

الآية السابقة الآية التالية