المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

9 - أأبصرت هذا الطاغي الذي ينهى عبداً عن الصلاة إذا صلى ؟ !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

بل ربما وصلت به الحال أنه يترك الهدى بنفسه ، ويدعو [ غيره ] إلى تركه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

ثم يمضي المقطع الثالث في السورة القصيرة يعرض صورة من صور الطغيان : صورة مستنكرة يعجب منها ، ويفظع وقوعها في أسلوب قرآني فريد .

( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ? أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى ? أرأيت إن كذب وتولى ? ألم يعلم بأن الله يرى ? ) .

والتشنيع والتعجيب واضح في طريقة التعبير ، التي تتعذر مجاراتها في لغة الكتابة . ولا تؤدى إلا في أسلوب الخطاب الحي . الذي يعبر باللمسات المتقطعة في خفة وسرعة !

( أرأيت )? أرأيت هذا الأمر المستنكر ? أرأيته يقع ?( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ? ) .

أرأيت حين تضم شناعة إلى شناعة ? وتضاف بشاعة إلى بشاعة ?

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

{ أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى } نزلت في أبي جهل ، قال : لو رأيت محمدا ساجدا لوطئت عنقه ، فجاءه ثم نكص على عقبيه ، فقيل له : ما لك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار ، وهولا وأجنحة ، فنزلت .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

وقوله تعالى : { أرأيت } توقيف ، وهو فعل لا يتعدى إلى مفعولين على حد الرؤية من العلم بل يقتصر به ، وقوله تعالى : { ألم يعلم بأن الله يرى } إكمال للتوبيخ والوعيد بحسب التوقيفات الثلاث يصلح مع كل واحد منهما ، فجاء بها في نسق ، ثم جاء بالوعيد الكافي لجميعها اختصاراً واقتضاباً ، ومع كل تقرير من الثلاثة تكملة مقدرة تتسع العبارات فيها ، وقوله : { ألم يعلم } دال عليها مغن .