وقولُه تعالَى : { أَرَأيْتَ الذي ينهى * عَبْداً إِذَا صلى } تقبيحٌ وتشنيعٌ لحالهِ ، وتعجيبٌ منهَا ، وإيذانٌ بأنَّها منَ الشناعةِ والغرابةِ بحيثُ يجبُ أنْ يَراهَا كُلُّ منْ يتأتى منْهُ الرؤيةُ ، ويقضي منهَا العجبَ . رُوي أن أبَا جهلٍ قالَ في ملأٍ من طُغاةِ قريشٍ : لئِنْ رأيتُ محمداً يُصلي لأطأنَّ عنقَهُ ، فرآهُ عليهِ السَّلامُ في الصَّلاةِ فجاءَهُ ثُمَّ نكصَ عَلى عقبيهِ ، فقالوا : ما لكَ ؟ قال : إن بيني وبينهُ لخندقاً منْ نارٍ ، وهولاً وأجنحةً ، فنزلتْ . ولفظُ العبدِ وتنكيرُه لتفخيمِه عليهِ السَّلامُ ، واستعظامِ النَّهي ، وتأكيدِ التعجبِ منهُ ، والرؤيةُ هَهُنا بصريةٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.