تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

فإنه مخلوق { مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ } وهو : المني الذي

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

إنه خلق من ماء دافق

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

وقوله : { خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ } يعني : المني ؛ يخرج دَفقًا من الرجل ومن المرأة ، فيتولد منهما الولد بإذن الله ، عز وجل{[29952]} ؛ولهذا قال : { يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }


[29952]:- (2) في أ: "بإذن الله تعالى".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

وقوله : فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمّ خُلِقَ ؟ يقول تعالى ذكره : فلينظر الإنسان المكذّب بالبعث بعد الممات ، المُنكر قُدرة الله على إحيائه بعد مماته ، مِمّ خُلِقَ يقول : من أيّ شيء خلقه ربه ؟ ثم أخبر جلّ ثناؤه عما خلقه منه ، فقال : خُلِقَ مِنْ ماءٍ دَافِقٍ يعني : من ماء مدفوق ، وهو مما أخرجته العرب بلفظ فاعل ، وهو بمعنى المفعول ، ويقال : إن أكثر من يستعمل ذلك من أحياء العرب ، سكان الحجاز إذا كان في مذهب النعت ، كقولهم : هذا سرّ كاتم ، وهمّ ناصب ، ونحو ذلك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

ثم بادر اللفظ إلى الجواب{[11736]} اقتضاباً وإسراعاً إلى إقامة الحجة ، إذ لا جواب لأحد إلا هذا ، و { دافق } ، قال كثير : هو بمعنى : مدفوق ، وقال الخليل وسيبويه : هو على النسب أي ذي دفق ، والدفق : دفق الماء بعضه إلى بعض ، تدفق الوادي والسيل ، إذا جاء يركب بعضه بعضاً ، ويصح أن يكون الماء دافقاً ، لأن بعضه يدفع بعضاً ، فمنه { دافق } ومنه مدفوق .


[11736]:هكذا في كل الأصول، وكلمة "اللفظة" هنا تكاد تكون زائدة.