تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

{ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } أي : مهما أراد شيئًا فعله ، إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون ، وليس أحد فعالًا لما يريد إلا الله .

فإن المخلوقات ، ولو أرادت شيئًا ، فإنه لا بد لإرادتها من معاون وممانع ، والله لا معاون لإرادته ، ولا ممانع له مما أراد .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

{ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ } أى : وهو - تعالى - الذى يفعل كل شئ يريده . دون أن يعترض عليه أحد ، بل فعله هو النافذ ، وأمره هو السارى والمطاع .

وجاءت كلمة " فعال " بصيغة المبالغة ، للدلالة على أن ما يريده ويفعله - مع كثرته - هو فى غاية النفاذ والسرعة ، كما قال - تعالى - : { إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } فهذه الصفة من الصفات الجامعة لعظمته الذاتية ، وعظمة نعمه ومننه وعطاياه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

فعال لما يريد لا يمتنع عليه مراد من أفعاله وأفعال غيره .