المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

إن لسليمان عندنا لقربة عظيمة وحُسْن مرجع ومآل .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

ثم بين - سبحانه - ما أعده لسليمان - عليه السلام - فى الآخرة ، فقال : { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا } أى فى الآخرة { لزلفى } لقرابة وكرامة { وَحُسْنَ مَآبٍ } أى : وحسن مرجع إلينا يوم القيامة .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

تقدم نظيره آنفاً في قصة داود وبيان نكتة التأكيد بحرف { إن } .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم أخبر بمنزلة سليمان في الآخرة، فقال تعالى: {وإن له عندنا لزلفى} يعني لقربة.

{وحسن مآب} وحسن مرجع.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"وَإنّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مآبٍ" يقول: وإن لسليمان عندنا لقُرْبةً بإنابته إلينا وتوبته وطاعته لنا، "وحُسْنَ مآب": يقول: وحسن مرجع ومصير في الآخرة...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

هذا يدل على أن ما أعطاه من الملك لم يحطه عن مرتبته، ولم ينقص من قدره عند الله؛ لأنه إنما سأله الملك، لما ذكرنا من رغبته في نجاة الخلق بسرعة إجابتهم إياه إلى ما يدعوهم إليه لا رغبة منه في الدنيا ولذاتها وطلب العز فيها، ولكن لما ذكرنا {وإن له عندنا لزلفى} أي الأسباب التي تزلفه إلى الله، وتقربه من التوفيق والعصمة والمعونة على الطاعة، وذلك يكون في الدنيا، والأول يكون في الآخرة. وهذا من أعظم المنن واللطف حين أمنه من جميع أنواع التبعات، يغفر له بغير حساب، ويسيره بالزلفى وحسن الرجع...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما رفع الحرج عنه في الدارين، أثبت المزيد، فقال عاطفاً على ما تقديره: هذا له في الدنيا، مؤكداً زيادة في الطمأنية لكونه خارقاً لما حكم به من العادة: في أنه كل ما زاد عن الكفاف في الدنيا كان ناقصاً للحظ في الآخرة: {وإن له...} أي خاصاً به

{عندنا} أي في الآخرة {لزلفى} أي قربى عظيمة.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

عبارة (حسن مآب) التي تبشّره بحسن العاقبة والمنزلة الرفيعة عند الله، هي في نفس الوقت إشارة إلى زيف الادّعاءات المحرّفة التي نسبتها كتب التوراة إليه، والتي تدّعي أنّ سليمان انجرّ في نهاية الأمر إلى عبادة الأصنام إثر زواجه من امرأة تعبد الأصنام، وعمد إلى بناء معبد للأصنام، إلاّ أنّ القرآن الكريم ينفي ويدحض كلّ تلك البدع والخرافات...