40- { وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب } .
ومع هذا الملك العظيم الذي لم يُسخَّر لأحد سواه ، فإن له عند الله الزلفى والقربى والجنة والرضوان ، وحسن المآب في الآخرة .
قال تعالى : { رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه } . [ البينة : 8 ] .
وقد تكررت قصة سليمان وعطاء الله له في القرآن الكريم .
قال تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين * ومن الشياطين من يغوصون له ، ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين } . [ الأنبياء : 81 ، 82 ] .
وما روى من قصص الخاتم والشيطان ، وعبادة الوثن في بيت سليمان ، حيث ادّعت بعض الإسرائيليات أن إحدى زوجات سليمان كانت تسجد لوثن هي ووصيفاتها 40 يوما دون علم سليمان ، فذلك من أباطيل اليهود ، دسّوها على المسلمين ، وأبى قبولها العلماء الراسخون ، ومن ثم قال الحافظ ابن كثير : وقد رويت هذه القصة مطوّلة عن جماعة من السلف رضي الله عنهم ، كسعيد بن المسيب ، وزيد بن أسلم وآخرين ، وكلها متلقاة من قصص أهل الكتاب . ا ه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.