التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

ثم بين - سبحانه - ما أعده لسليمان - عليه السلام - فى الآخرة ، فقال : { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا } أى فى الآخرة { لزلفى } لقرابة وكرامة { وَحُسْنَ مَآبٍ } أى : وحسن مرجع إلينا يوم القيامة .