السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

ولما ذكر تعالى ما أنعم عليه به في الدنيا أتبعه بما أنعم عليه به في الآخرة بقوله سبحانه وتعالى : { وإن له عندنا } أي : في الآخرة مع ما له من الملك العظيم في الدنيا { لزلفى } أي : قربى عظيمة { وحسن مآب } وهو الجنة .