المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (19)

19- يقال لهم : كلوا طعاماً هنيئاً ، واشربوا شراباً سائغاً ، جزاء بما كنتم تعملون في الدنيا .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (19)

{ كُلُواْ واشربوا هَنِيئَاً } أى : كلوا أكلا مريئا ، واشربوا شربا هينئا . والهنىء من المأكول والمشروب : مالا يلحقه تعب أو سوء عاقبة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (19)

ومع النعيم ولذته التهنئة والتكريم :

( كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ) . . وهذا بذاته متاع أكرم . وهم ينادون هذا النداء العلوي ، ويعلن استحقاقهم لما هم فيه :

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (19)

وقوله : { بما كنتم تعملون } معناه : أن رتب الجنة ونعيمها هو بحسب الأعمال وأما نفس دخولها فهو برحمة الله وتغمده ، والأكل والشرب والتهني ليس من الدخول في شيء ، وأعمال العباد الصالحة لا توجب على الله التنعيم إيجاباً ، لكنه قد جعلها أمارة على من سبق تنعيمه ، وعلق الثواب والعقاب بالتكسب الذي في الأعمال .