غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰذَا لَسِحۡرٞ مُّبِينٞ} (76)

71

{ إن هذا لسحر مبين } بأنه سحر ، وما استفهموا ولكن الوجه فيه أن يقال : إن القول هاهنا بمعنى الطعن والعيب كالذكر في قوله : { سمعنا فتى يذكرهم } [ الأنبياء : 60 ] ومنه قولهم : فلان يخاف القالة أي مطاعن الناس فكأنه قال : أتعيبون الحق وتطعنون فيه ؟