غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ} (75)

71

{ ثم بعثنا من بعدهم } بعد الرسل أو الأمم { بآياتنا } يعني الآيات التسع { فاستكبروا } عن قبولها { وكانوا قوماً مجرمين } كفاراً ذوي آثام ولذلك اجترأوا على رد الآيات . أما قوله : { أسحر هذا } فليس بمقول لقوله : { أتقولون } لأنهم قطعوا في قوله : { إن هذا لسحر مبين } .