قال في الكشاف : الفرق بين إدخال الواو ههنا في قوله { وما أنت إلا بشر } وبين تركها في قصة ثمود هو أنه قصد ههنا معنيان منافيان عندهم للرسالة : كونه مسحراً وكونه بشراً وهناك جعل المعنى الثاني مقرراً للأول . قلت : الفرق بين والإشكال في تخصيص كل من القصتين بما خصت به ، ولعل السبب فيه هو أن صالحاً قلل في الخطاب فقللوا في الجواب ، وأكثر شعيب في الخطاب ولهذا قيل له خطيب الأنبياء فأكثروا في الجواب . " وإن " في قولهم { وإن نظنك } هي المخففة من الثقيلة عملت في ضمير شأن مقدر . واللام في قوله { لمن الكاذبين } هي الفارقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.