ونزل في الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة قوله { ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى } وعن الحسن : النار الكبرى نار جهنم والصغرى نار الدنيا .
فالأشقى هو الكافر على الإطلاق ، وذلك أن الكافر أشقى من الفاسق . ولا يلزم من تخصيص ذكر الكافر بدخول النار أن لا يدخلها الفاسق ، وسبب تخصيص الكافر بالذكر أن الفاسق لم يتجنب التذكير بالكلية فيكون القرآن مسكوتاً عن الشقي الذي هو أهل الفسق ، ويحتمل أن يكون الأشقى بمعنى الشقي كقوله { وهو أهون عليه } [ الروم : 27 ] أي هين فيدخل فيه الفاسق لأنه يجتنب بوجه من الوجوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.