الآيتان 11 و12 : وقوله تعالى : { ويتجنبها الأشقى } { الذي يصلى النار الكبرى } فأضاف التجنب ههنا إلى الأشقى ، وهي الأشقى ، وفي ما ذكر الأتقى أضاف التجنب إلى نفسه بقوله : { وسيجنبها الأتقى } { الذي يؤتى ماله يتزكى } [ الليل : 17 و18 ] فيكون في هذا دلالة الإذن بإضافة الخيرات إلى الله تعالى . وفي الأول دلالة منع إضافة السرور إليه ، وهذا لأن إضافة الخيرات إلى الله تعالى تخرج مخرج الشكر له ، وهو حقيق بأن تشكر نعمه ، وليس في إضافة السرور إلى آخر شكر له ، فلم يصلح أن يضاف إليه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.