غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

1

والمراد بالوجه الذات ووجه حسن هذا المجاز أن الخشوع والانكسار والذل وأضدادها يتبين أكثرها في الوجه كقوله { وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفيّ } [ الشورى :45 ] .

/خ26