مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٌ} (7)

{ وَإِذَا تتلى عَلَيْهِمْ ءاياتنا بَيِّنَاتٍ } جمع بينة وهي الحجة والشاهد أو واضحات مبينات { قَالَ الذين كَفَرُواْ لِلْحَقِّ } المراد بالحق الآيات وبالذين كفروا المتلو عليهم فوضع الظاهران موضع الضميرين للتسجيل عليهم بالكفر وللمتلو بالحق { لَمَّا جَآءَهُمْ } أي بادهوه بالجحود ساعة أتاهم وأول ما سمعوه من غير إجالة فكر ولا إعادة نظر { هذا سِحْرٌ مُّبِينٌ } ظاهر أمره في البطلان لا شبهة فيه