فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٌ} (7)

{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين( 7 ) }

ومن سمات وصفات المكذبين المعاندين- مع شركهم- أنهم إذا قرئت عليهم آيات القرآن- وهو المنزل بعلمنا وحكمتنا- وهي واضحة جلية يبادر الكفار فور سماعها مع أنها الحق الذي لا يخالطه باطل- لكنهم يصفون هذا الهدى والرشد بأنه خداع بيّن ، يفعل في نفس من تدبّره فعل السحر .