إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٌ} (7)

{ وَإِذَا تتلى عَلَيْهِمْ آياتنا بَيّنَاتٍ } واضحاتٍ أو مبيناتٍ { قَالَ الذين كَفَرُوا لِلْحَقّ } أي لأجلِه وفي شأنِه وهو عبارةٌ عن الآياتِ المتلوةِ وضعَ موضعَ ضميرِها تنصيصاً على حقِّيتِها ووجوبِ الإيمانِ بها كما وضعَ الموصولُ موضعَ ضميرِ المتلوِّ عليهم تسجيلاً عليهم بكمالَ الكفرِ والضلالةِ . { لَمَّا جَاءهُمْ } أي في أول ما جاءَهُم من غيرِ تدبرٍ وتأملٍ { هذا سِحْرٌ مُّبِينٌ } أي ظاهرٌ كونُه سحراً .