محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ} (31)

{ وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى } أي بالبشارة بالولد والنافلة ، وهم الملائكة . بعثوا لنصر لوط وتبشيره بهلاك قومه { قَالُوا } أي لإبراهيم عليه السلام { إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ } أي قرية سدوم { إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ } أي بتنزيلهم الرجال منزلة النساء ، وقطع السبل ، وفعل المنكر ، وترك المعروف .