فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ} (31)

{ وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إبراهيم بالبشرى } أي بالبشارة بالولد وهو إسحاق ، وبولد الولد وهو يعقوب { قَالُواْ إِنَّآ مُهْلِكُو أَهْلِ هذه القرية } أي قالوا لإبراهيم هذه المقالة .

والقرية هي قرية سدوم التي كان فيها قوم لوط ، وجملة { إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظالمين } تعليل للإهلاك ، أي إهلاكنا لهم بهذا السبب .

/خ40