[ 140 ] { قال أغَيْرَ الله أبْغِيكم إلها وهو فضلكم على العالمين ( 140 ) } .
{ قال } أي موسى ، مذكرا لقومه نعمه تعالى عليهم ، الموجبة لتخصيصه تعالى بالعبادة { أغَيْرَ الله أبْغِيكم إلها } أي أطلب لكم معبودا . يقال : أبغاه الشيء طلبه له ، ك ( بغاه إياه ) ، يتعدى إلى مفعولين ، وليس من باب الحذف والإيصال . وفي الحديث{[4186]} : " أبغني أحجارا أستطيب بها " ، بهمزة القطع والوصل . وقال الشاعر{[4187]} :
وكم آمل من ذي غنى وقرابة *** لتبغيَه خيرا وليس بفاعل
والاستفهام في الآية للإنكار والتعجب والتوبيخ { وهو فضلكم على العالمين } أي والحال ، أنه تعالى خصكم بنعم لم يعطها غيركم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.