{ وجعلنا نومكم سباتا } أي راحة ودعة ، يريح القوى من تعبها ويعيد إليها ما فقد منها إطلاقا للملزوم وهو ( السبات ) بمعنى النوم وإرادة اللازم وهو ( الاستراحة ) وقيل السبات هو النوم الممتد الطويل السكون ولهذا يقال فيمن وصف بكثرة النوم إنه مسبوت وبه سبات ووجه الامتنان بذلك ظاهر لما فيه من المنفعة والراحة ، لأن التهويم والنوم الغرار لا يكسبان شيئا من الراحة قد أفاض السيد المرتضى في ( أماليه ) في لطائف تأويل هذه الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.