فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا} (9)

{ سباتا } تمددا وراحة ، وسكونا وانقطاعا ، وهجعة كأنها الموت .

{ وجعلنا نومكم سباتا( 9 ) } جعل الله تعالى نومنا راحة وتمددا وسكنا ، أو من حكمته جعله كالموت ، وسبحان الحي القيوم الذي قهر العباد ، وهو سبحانه حي لا يموت ، قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، وقد جاء النوم مشبها بالموت في مثل قوله تعالى : { وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار . . }{[8910]} .

/خ16


[8910]:- سورة الأنعام. من الآية 60.