{ وجعلنا نومكم سباتا } قال الزجاج السبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه أي جعلنا نومكم راحة لكم ، قال ابن الأنباري جعلنا نومكم قطعا لأعمالكم لأن أصل السبت القطع ، وقيل أصله التمدد يقال سبتت المرأة شعرها إذا حلته وأرسلته ، ورجل مسبوت الخلق أي ممدوده ، والرجل إذا أراد أن يستريح تمدد فسمي النوم سباتا .
وفي المختار السبات النوم وأصله الراحة وبابه نصر . وفي المصباح السبات كغراب النوم الثقيل ، وأصله الراحة يقال سبت يسبت من باب قتل وسبت بالبناء للمفعول غشي عليه وأيضا مات ، ومن هنا قيل المعنى وجعلنا نومكم موتا ، والنوم أحد الموتتين فالمسبوت يشبه الميت ولكنه لم يفارقه الروح ، ومن هذا قوله : { الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها } الآية ، وقوله : { وهو الذي يتوفاكم بالليل } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.