محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ} (19)

ثم فسر تعالى بعض شأنه بقوله : { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا } أي من دفع ضر أو كشف هم { والأمر يومئذ لله } أي أمر الملك الظاهر ونفوذ القضاء القاهر يومئذ لله وحده لاضمحلال الممالك وذهاب الرياسات .

قال الرازي وهو وعيد عظيم ، من حيث إنه عرفهم أنه لا يغني عنهم إلا البر والطاعة يومئذ دون سائر ما كان قد يغني عنهم في الدنيا من مال وولد وأعوان وشفعاء .