{ يوم يقوم الناس لرب العالمين } أي لأمره وقضائه فيهم بما يستحقون في موقف يغشى المجرم فيه من الهول ما يود الافتداء بكل مستطاع وفي تأويل الويل للمطففين بما ذكر في هاتين الآيتين مبالغات في المنع عن التطفيف وتعظيم إثمه ووجه ذلك كما لخصه بالعظمة وإبدال { يوم القيامة } منه فإنه يدل على استعظام ما استحقروه والحكمة اقتضت أن لا تهمل مثقال ذرة من خير وشر .
وعنوان { رب العالمين } للمالكية والتربية الدالة على أنه لا يفوته ظالم قوي ولا يترك حق مظلوم ضعيف وفي تعظيم أمر التطفيف إيماء على العدل وميزانه وأن من لا يهمل مثل هذا كيف يهمل تعطيل قانون عدله في عباده ؟ وناهيك بصفات الكفرة فتأمل هذا المقام ففيه ما تتحير فيه الأوهام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.