{ كلا } أي ليست هذه الآيات بأساطير الأولين ، بل هي الحق المبين والشفاء لما في الصدور { بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } أي غطى على مداركهم ما اكتسبوه من الآثام حتى كدر جوهرها وصار صدأ عليها بالرسوخ فيها و ( الرين ) أصل معناه الصدأ والوسخ القار ، شبه به حب المعاصي الراسخ في النفس ، وذلك أنه يحصل من تكرار الفعل ملكة راسخة لا تقبل الزوال وصفة للنفس قارة فيها فبكثرة المعاصي يرسخ حبها في القلب بحيث لا يزول كالصدأ الذي لا يزول بسهولة ، قال في ( الأساس ) الران ما غطى على القلب وركبه من القسوة للذنب بعد الذنب من قولهم ( ران عليه الشراب والنعاس ) و ( ران به ) إذا غلب على عقله و ( رين بفلان ) ونظيره الغين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.