تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ} (51)

القسورة : الأسد .

فرَّت من أسدٍ يطاردُها ليفترسَها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ} (51)

{ فرت من قسورة } قال مجاهد وقتادة والضحاك : القسورة : جماعة الرماة ، لا واحد لها من لفظها ، وهي رواية عطاء عن ابن عباس . وقال سعيد بن جبير : هم القناص وهي رواية عطية عن ابن عباس . وقال زيد بن أسلم هم رجال أقوياء ، وكل ضخم شديد عند العرب : قسور وقسورة . وعن أبي المتوكل قال : هي لغط القوم وأصواتهم . وروى عكرمة عن ابن عباس قال : هي حبال الصيادين . وقال أبو هريرة : هي الأسد ، وهو قول عطاء والكلبي ، وذلك أن الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت ، كذلك هؤلاء المشركين إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن هربوا منه . قال عكرمة : هي ظلمة الليل ، ويقال لسواد أول الليل قسورة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ} (51)

ولما كان ذلك لا يكون إلا لسبب عظيم يتشوف إليه ، استأنف قوله : { فرت من قسورة * } أي أسد شديد القسر عظيم القهر فنشبت في حبائل سقر أو صيادين .