{ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ } أي من رماة يرمونها ، والقسور الرامي ، وجمعه قسورة قاله سعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وقتادة وابن كيسان . وقيل : هو الأسد ، قاله عطاء والكلبي . قال ابن عرفة : من القسر بمعنى القهر ، لأنه يقهر السباع . وقيل : القسورة أصوات الناس ، وقيل : القسورة بلسان العرب الأسد ، وبلسان الحبشة الرماة . وقال ابن الأعرابي : القسورة أوّل الليل : أي فرت من ظلمة الليل ، وبه قال عكرمة ، والأوّل أولى ، وكلّ شديد عند العرب فهو : قسورة ، ومنه قول الشاعر :
يا بنت كوني خيرة لخيره *** أخوالها الحيّ وأهل القسورة
إذا ما هتفنا هتفة في ندينا *** أتانا الرجال العابدون القساور
ومن إطلاقه على الأسد قول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.