تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا} (13)

وطعاماً ذا غصة : هو الطعام الذي لا يستساغ ، يقف في الحلق فلا يدخل

ولا يخرج .

وبالطعام الذي لا يُستساغ بل ينشبُ في الحَلْق ، وبالعذابِ الأليم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا} (13)

{ وطعاماً ذا غصة } غير سائغة تأخذ بالحلق لا ينزل ولا يخرج وهو الزقوم والضريع . { وعذاباً أليماً . }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا} (13)

{ وطعاما ذا غصة } يغص في الحلوق ولا يسوغ وهو الغسلين والضريع والزقوم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا} (13)

ولما أتم ما يقابل تكذيبهم ، أتبعه ما يقابل النعمة فقال : { وطعاماً ذا غصة } أي صاحب انتشاب في الحلق كالضريع والزقوم يشتبك فيه فلا يسوغ{[69501]} : لا ينزل ولا يخرج بما{[69502]} كانوا يعانونه من تصفية المآكل والمشارب{[69503]} ، وإفراغ الجهد {[69504]}في الظفر بجميع{[69505]} المآرب . ولما خص عم فقال : { وعذاباً أليماً * } أي مؤلما-ً{[69506]} شديد الإيلام لا يدع لهم عذوبة بشيء من الأشياء أصلاً بما كانوا يصفون به أوقاتهم ويكدرون على من يدعوهم إلى ما ينفعهم بالخلاص من قيود المشاهدات والعروج{[69507]} من حضيض الشهوات إلى أوج الباقيات الصالحات .


[69501]:زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ و م فحذفناها.
[69502]:من ظ و م، وفي الأصل: كما.
[69503]:من ظ و م، وفي الأصل: المشرب.
[69504]:من ظ و م، وفي الأصل: الظفر في جميع.
[69505]:من ظ و م، وفي الأصل: الظفر في جميع.
[69506]:زيد من ظ و م.
[69507]:من ظ و م، وفي الأصل: العروض.