{ وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ } غير سائغة تأخذ بالحلق لا هو نازل ولا هو خارج وهو الغِسْلين والزقوم والضريع . { وَعَذَاباً أَلِيماً } .
أخبرني عقيل : أنّ أبا الفرج أخبرهم عن ابن جرير ، قال : حدّثنا أبو كريب ، قال : حدّثنا وكيع عن حمزة الزيّات عن حمران بن أعين " أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ : { إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً * وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ } فصعق " .
وأخبرني ابن فنجويه ، قال : حدّثنا ابن ماجه ، قال : حدّثنا الحسن بن أيوب ، قال : حدّثنا عبد الله بن أبي زياد ، قال : حدّثنا سيار ، قال : حدّثنا صالح ، قال : حدّثنا خالد بن حسان ، قال : أمسى عندنا الحسن وأمسى صائماً ، فأتيته بطعام فعرضت له هذه الآية { إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً }
{ وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً } فقال : ارفع الطعام ، فلما كانت الليلة الثانية أتيناه أيضاً بطعام فعرضت له هذه الآية ، فقال : ارفعه ، فلمّا كانت الليلة الثالثة أتيته فعرضت له هذه الآية ، فقال : ارفعوا ، فانطلق ابنه إلى ثابت البناني ويزيد الضبي ويحيى البكاء فحدثهم بحديثه ، فجاءوا معه فلم يزالوا به حتّى شرب شربة من سويق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.