فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا} (13)

{ إن لدينا أنكالا وجحيما ( 12 ) وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ( 13 ) }

{ إن لدينا أنكالا } إن عندنا قيودا ، واحدها نكل ، وهو ما منع الإنسان من الحركة ، أو ما ينكل به من العذاب الشديد .

{ وجحيما } نارا مؤججة .

{ وطعاما ذا غصة } ينشب في الحلوق ولا يكاد يساغ ، كالضريع والزقوم والغسلين ، وهو شوك كالعوسج يدخل حلق الإنسان فلا ينزل ولا يخرج .

{ وعذابا أليما } ويعذبهم الله بصنوف أخر موجعة للحس والنفس .