ولما أتم ما يقابل تكذيبهم ، أتبعه ما يقابل النعمة فقال : { وطعاماً ذا غصة } أي صاحب انتشاب في الحلق كالضريع والزقوم يشتبك فيه فلا يسوغ{[69501]} : لا ينزل ولا يخرج بما{[69502]} كانوا يعانونه من تصفية المآكل والمشارب{[69503]} ، وإفراغ الجهد {[69504]}في الظفر بجميع{[69505]} المآرب . ولما خص عم فقال : { وعذاباً أليماً * } أي مؤلما-ً{[69506]} شديد الإيلام لا يدع لهم عذوبة بشيء من الأشياء أصلاً بما كانوا يصفون به أوقاتهم ويكدرون على من يدعوهم إلى ما ينفعهم بالخلاص من قيود المشاهدات والعروج{[69507]} من حضيض الشهوات إلى أوج الباقيات الصالحات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.